العلم للمرة اثانية

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

إنزال العلم الإسرائيلى للمرة الثانية من أعلى مبنى السفارة يختلف كثيرا عن انزاله للمره الأولى
فالمرة الأولى كان مجرد رسالة لإسرائيل
بأن الشعب المصرى فاض به الكيل من بلطجتكم ووحشيتكم ولن يسكت على مقتل أبنائه
كما كان فى الماضى وأن الذى كان يحجم حرية المصريين ويمنعهم من التعبير عن رأيهم هو الأن فى غيابات السجن

أما فى المرة الثانيه فهناك رسالة أخرى موجهه للمجلس العسكرى مفادها ان السيادة على ارض مصر
هي للمصريين فقط وأن سياسة الالتفاف حول رغبات واراده شعب مصر لم تعد تجدى نفعا

لو بتحب مصر لازم تشتغل !!

الخميس، 8 سبتمبر 2011

لو بتحب مصر لازم تشتغل !!
لو بتحب مصر لازم تشتغل !!

مع خط الوظايف اتصل بينا على رقم ... من أى تليفون أرضى أو محمول

لو بتحب مصر لازم تشتغل !!


النوع السخيف ده من الإعلانات بغض النظر انه ناجح تسويقيا إلا انه غير أخلاقى لأنه بيستغل :
أولا حاجتك البشريه للشغل
ثانيا حب مصر

وأنا بعتبر ده مكسب رخيص لأنه بيستغل حاجه نبيله لأهداف ماديه بحته

لكى الله يا مصر !

معالم الدولة جديدة 1

الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

المراقب للواقع المصري لا يجد أى معالم لأى دوله مصرية جديدة تختلف جوهريا فالدول تنشأ
نتاج حراكـ مجتمعى ولأسباب ومؤشرات إجتماعية وثقافية وفكرية والتى تتشكل نتاجا لأحداث وظروف وأفكار تنتشر فى البداية ثم يتبانها أقلية إلى أن تتحول إلى تيار رئيسى يقود حراك المجتمع وعلى هذا تبدأ معالم الدولة الجديدة فى الظهور والتشكل وبالقياس على مصر ما بعد الثورة فإن هذا لم يحدث بعد وبالتالى معالم الدولة الجديدة لا تزال مبهمة فلا أحد يعرف هل ستكون دوله مدنية بمرجعية دينية أو بدون ولا أحد يتيقن بصفة القائد القادم هل سيكون ليبراليا أم شيخا !!

حتى الثورات التى قامت على مر التاريخ وأقامت دولا جديدة كان لها قاده وأفراد يتبنون أفكارا تؤثر على مرجعياتهم يؤثرون بها فى الحراك المجتمعى ومن ثم فى تكوين الدول فالثورة الفرنسية مثلا إحتاجت إلى الأساس الفكرى والخلقى الذى أوجده جان جاك روسو وفولتير وأيضا الإنقلاب الروسي لم يكن ليظهر لولا أفكار كارل ماركس وفلاديمير لينين التى انتشرت يين الشعب العامل (البروليتاريا) وبالتالى سقط النظام الرأسمالى ,حتى النازية الألمانية لم تكن لترسخ جذورها فى الشعب الألمانى لولا أفكار جوته وهيجا ونيتشه وفيشته.
حتى الدوله الجديدة االتى جاء بها وأسسها محمد نبي الإسلام جاءت أيضا بأفكار جديدة ترتقى بإنسانيه وأخلاق أقوام تعفنت أفكارهم من ظلمتها ووثنيتها وهذه الدولة لم تقم ولم تنشأ إلا بعد أن إعتنق أفرادها الأفكار الجديدة التى كان مصدرها (الدين الجديد).

واقعيا يبدو أن التيار الرئيسى المصرى والذى مفترض أن يقود المجتمع لم تظهر ملامحه بعد صحيح أن هناك اتفاق على تحقيق مبادئ رئيسية مثل العدالة والحرية وتقيق أهداف كبيرة مثل النمو الإقتصادى والعلمى لكن لا يوجد ما يبشر بظهور المنهج والمرجعية التى ستقود البلاد وهذا هو ما قصدته بغياب معالم الدولة الجديدة بسبب غياب الأفكار الجديدة ولا يشترط أن تظهر أفكار جديدة ولكن عالأقل إعاده طرح أفكار قديمة برؤية وروح عصرية تتناسب وظروف وروح العصر.

محمد الجزار
25أغسطس 2011

تأملات ليس أكثر 2

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

عدم الذهاب للمكان ذو الرائحه الكريهة أفضل من تغطية أنفك بالمنديل

فسي أصيغ أو أشارك في صياغة أيدلوجيا جديدة تصيغ رؤية مستقبلية تحقق مقاصد الشريعة وتكون متوافقه مع روح العصر وتتمتع بقدر من المرونة يسمحلها بفتح آفاق جديده ونجاحات غير مسبوقة في الإعلام والإقتصاد والبحث العلمي و يتخطي تأثيرها تأثير باراديم الإشتراكية مثلا


أعلي آداء نتاج حتمي لأفضل إستقرار> تانى

لا يوجد أغلى من شئ يأتى بالمجان

هناك فرق بين أن تنتصر لنفسك وأن تنتصر لعقيدتك لمبادئكـ

الذي يظن ان بإمكانه الإكتفاء بأفكاره شخص لم ينضج بعد

ادفع بالسئة الحسنة ولا تهتم كثيرا بسلوكيات تفتقر إلي الذوق أو الوعي
فكل انسان يعكس طبيعته وأفكاره

الدول الجديدة لا تظهر إلا بظهور أفكار جديدة



هذا ما وجدنا عليه أبائنا

التفكير النمطى هو أن يتوقف العقل عن ابتكار الحلول الجديدة ويععتمد بشكل شبه رئيسى على أفكار قديمة
نتجت وازدهرت فى ظروف اخرى لأسباب تغير نتيجه تغير الزمان والأحداث والبشر أنفسهم .

تقليد الفكرة قد لا يكمن فى التمسك بنفس الرؤية القديمة بل قد يمتد هذا لأن تتكرر نفس الأعمال والأقوال على مر أجيال
وهذه الأفكار ربما كاتا مجدية فى عصور قد ولت ومضت ولكنها الأن بالية ومكشوفه
ولن تجدى نفعا ربما ذلك ليس لضعفها ولكن لأنها لم تعد تتناسب مع العصر فهناك أمور جديده قد استحدثت

وبالتالى كل من كرر تجربه سابقه لا يعتبر مبدعا
وتعتبر ادارته ليست ناجحه نجاحه مرضيا خاصه اذا كانت التجربه تلك فاشله فى الأساس

إياكى أعنى وإسمعى يا جارة !!

تأمــلات ليس أكثــر ....

الأحد، 10 أبريل 2011

أعلى أداء نتاج حتمى لأفضل استقرار

................................................

بعض الفرص لا تتكرر وبالتالى لا تنتظر تكرارها

................................................

ما زلت لا أفهم سر خوف البعض من المرجعيه الدينيه

................................................

اذا كان لا يعيب الخطيب الذلل فإن الخطبه يعيبها الخلل

................................................

حتى أيامـ العطله يعتبرها البعض عمل لأنهم لا يعملون أيام العمل ولايرتاحون أيام الراحه إنها فوضى الأنفس

................................................

لم يكن الموقف نفسه هو الصدفه الأعجب ولكن الصدفه هى تجمع كل هذه الصدف العجيبه مع تصادف مرورى

................................................

الواقعيه عندى هى طلب المستحيل

................................................

أن تشعر بالوحده وأنت جالس وحيدا هذا شئ عادى , أما ان تشعر بالوحده

وأنت جالس مع أشخاص أخرين فهذا شئ مؤلم

................................................

حركه من الحركات الإسلاميه لها ما لها وعليها ما عليها

تعليقا عن الإخوان المسلمين

................................................

بين المنهج ومنتهجيه

الخميس، 24 مارس 2011

أجهزه الإعلام أصبحت تسطر عقول وإنطباعات الناس لما تمتلكه من امكانيات جباره ووسائل حديثه , وفعلا جاء الوقت الذى نقول فيه اننا أصبحنا نعيش نعيش عصر الإنطباعات فالذى يسيطر على الإعلام هو الذى يسيطر على عقول الناس

وأصبح من الواضح أن حجم الميديا التى تنتهج الدين ماده لها دخل البيت الإسلامى وخارجه فى تزايد مستمر لأسباب ليس هذا موضعها

فعلى المستوى الخارجى ظهرت انطباعات خاطئه ظالمه عن الإسلام لا يمكن تجاهل وجودها وهذه الإنطباعات فى الأغلب مبنيه على أفراد وأشخاص يحتلون الساحات الإعلاميه .

حتى جاء اليوم الذى وجدنا فيه الإسلام متهم بأنه دين عنف انتشر بحد السيف ويظلم الأقليات وأنه ضد الديمقراطيه ولا يقبل التعدديه والخلاف وجاحف عندما يتعلق الأمر بالمرأه ,

وأخشي ألا يكون المشهد داخليا أقل سوءا بسبب ظهور بعض العناصر والمواد السلبيه والتى تحمل فى طياتها قدرا من التعصب الدينى والمذهبى وهذه المواد وإن افترضنا حسن نيتها ونبل هدفها فإن وجودها أحيانا يشكل عائقا أمام التعايش ولا يزكى إلا الطائفيه فى وقت نحن فى غنى تام عن كل هذا وفى إحتياج ماس وشديد للتعاون والوضع حاليا لا يحتمل أى صراعات جديده والكل يتفق معى أننا فى حاجه إلى لم الشمل أكثر من أى وقت مضى

نحن جميعا نعلم أن هناك فرق بين المنهج وبين منتهجيه فسلوكـ بعض المسلمين لا يمثل الإسلام بالضروره و سيان عندما يتعلق الأمر بأصحاب الديانات والمناهج الفكريه والمرجعيات الأخرى

ولكن

لا يمكن إنكار أنه على الأقل خارجيا الإنطباع عن الإسلام يؤخد من المسلمين وخاصه رموز دعوته وحمله لواءاته وأختص تحديدا من لديهم ثقل جماهيرى كبير .

إن هؤلاء الذين يعتلون صداره المشهد الإعلامى الإسلامى ويتقدمون الصفوف ويخاطبهم العامه وكأنهم يعلمون كل شئ ويفهمون كل شئ وفى الوقت نفس يعتبرون رموزا للدعوه الإسلاميه عليهم أن يراقبو أنفسهم>> لأن أخطاءهم تحسب على الإسلام وإساءاتهم توجه للمنهج الإسلامى نفسه واذا كان التحفظ ضروريا على ما يردده البعض من غير المسلمين فإن التحفظ يكون أوجب على هؤلاء الذين يراهم المسلمون وغيرهم رموزا للدعوه الإسلاميه وأخشي أن نكون فى حاجه للدفاع عن أنفسنا فى الداخل والخارج وأن تكون الإساءه للمنهج من أهل المنهج أنفسهم عن غير قصد

وكلامى هذا إنطلاقا من حرصى على سمعه دينى ولأن مستوى الخطاب الإعلامى الإسلامى ضعيف خاصه إذا ما قورن بقوه الخطاب العلمانى ومواقف مثل هذه تبعد المسلمين أنفسهم عن المرجعيه الدينيه فى شؤون حياتهم على خلفيه ضعف الثقافه الدينيه وأزمه الوعى الدينى الذى نعيشه .

وإنطلاقا أرانى فى حاجه لأن أذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ولأن النصح فى دين الله فرض ولا ينتقص من قدر المنصوح وأتمنى ألا أكون ممن يزكون أنفسهم فهو أعلم بمن إتقى :

1/ إعاده النظر فى أسلوب عرض الخطاب الدينى ومدى شموليته لوسائل اقناع عصريه وأن يعتمد على العقل فيما يتطلب وجوب العقل بشكل أكبر وأن يتجنب العاطفه المطلقه والتأجيج العاطفى والشحن

2/ مراعاه طبيعه المرحله والظروف التى تحيط بنا وعواقب الكلم ومحتواه لأنه من الممكن أن يكون الكلام صحيحا لكنه جاء متأخرا أو وضع فى غير موضعه فيكون إثمه اكبر من نفعه وقديما قالو لكل مقام مقال

3/ كما نرفض أن يتصدر للفتوى من هم ليسو أهلا لها نرفض أيضا انطلاقا من نفس النقطه أن يتصدر للعلوم الأخرى من هم ليسو أهل لها ولست فى حاجه لأن أوضح أننى لا أطالب بالفصل بين الدين والسياسه

وأخيرا

أنا لا أقف على ذلات الشيوخ ولا أنتظر سقطات البعض وكلامى هذا ليس انتقادا للمنتسبين للسلفيه

وإذا كانت مناجتهد وأخطأ له أجر ومن إجتهد وأصاب له أجران فلا يمكن أ، نلوم مسلم مثلى لأنه طلب الأجران

ونال الأجر

إمضاء

محمد الجزار

24/3/2011

عوده الهدوء

الجمعة، 11 مارس 2011

المجلس العسكري والذي بات يحكم الدولة الآن لا يكف يطالب الشباب بعودة الهدوء والتوقف عن التظاهر رغم انه هو وحده لديه القدرة علي حث الشباب علي انهاء هذه الحاله من فقدان الثقة التدريجي الذي بدأ يتزايد الفترة الأخيرة وذلك عن طريق الاجابة علي بعض الأسئلة بشفافية ووضوح وأيضا تحقيق بعض المطالب التي لن تكلف الدولة الكثير ومنها :

1/التحقيق في الانفلات الأمني الذي وقع أثناء محاولة اجهاض الثورة

2/تحديد المسؤلين عن اطلاق الرصاص الحي علي المواطنين في جميع أنحاء مصر وخصوصا القناصة

3/لماذا الابقاء علي وزراء ومحافظين ينتمون للنظام القديم خاصه ان هؤلاء لم يعودو أهل ثقه أيضا الهدف الرئيسي من الثورة كان واضحا وهو اسقاط النظام وهو شئ لم ينتهي برحيل الرئيس وعلي رأس هؤلاء السيد وزير العدل والسيد وزير الداخليه والسيد رئيس الوزراء والسيد مدير أمن البحيرة

4/تشكيل لجنة اقتصادية لبحث مشروع قرار الحد الأدني للاجور حسب قرار الادارية العليا مسبقا
ولو كان رفع الحد الأدني للاجور يشكل عبء علي ميزانية الدولة فلماذا لا نضع جدا اقصى للاجور يكون 30 ألف جنيه شهريا

أعتقد ان الاجابه علي هذه الأسئله وغيرها بشفافية ووضوح من شأنه الحد من المطالب الفئويه وربما يقضي علي فوبيا الثوره المضاده
كتب فى २६ فبراير

الثقه بالنفس شعور وليس قرار

الاثنين، 24 يناير 2011

بعض الأشخاص يطلبون منك ان تثق بنفك وقدراتك

مثلا يجب عليك ان تثق بنفسك
ثق بنفسك تكن من الفائزين

ورأيى أن الثقه بالنفس شعور مقرون بنجاح شخصى أو انجاز ما لكن اذا كان الشخص المنصوح بوجوب الثقه ليس لديه انجازات او محطم نسيا او أو فمن الصعب ان يثق بنفسه لمجرد ان تم نصحه بذلك



انما الثقه بلنفس ليس قرارا يتخذ وانما شعور مبنى على تجربه وملازم لنجاح
محدش بيختار اذا كان يثق فى نفسه ولا لأ !!

التخبط على طريق الإصلاح

التخبط على طريق الإصلاح شئ عادى ويبدو انه خطوه أساسيه فى الوصول للمنهج السليم واقصد بالسليم الذى ارتاح مع نفسيا
ولا ارى انه من العيب ان يتوه المرء فى طريق مزدحم مكدس أما العيب ان لا يعرف المرء وجهته وهدفه

السلفى والاخوانى يتفقان فى العقيده ويختلفان فى المنهج ثم يعودان ليتفقا مره اخرى فى الهدف والسؤال اى المنهجين أقرب للصراط المستقيم وكل معه ادلته وبراهينه التى تبدو مقنعه

يبدولى ان يجب التجرد من كل الأفكار السلبيه التى تتعلق بكل الفرق ثم النظر بحياديه وموضوعيه ومقارنه المناهج ببعضها البعض للوصول للأصلح والاقرب لى هو السبيل للوصول

هناك وجهه نظر تتبنى عدم تصنيف النفس وهذه رؤيه محترمه ارتاح لها كثيرا ولكن هذا لا يمنع دراسه الاراء والفرق التى تتبنى منهجا اخر للوصول لفهم أعمق .