لماذا لا نستحق الإعتماد ؟

الأحد، 6 مايو 2012

لماذا لا  نستحق الإعتماد ؟
(وجهة نظر طالب بعيدا عن معايير لجنه الجودة )

هناا تمكنت من صياغة بعض العناصر والتى من وجهة نظرى تحول  بين هندسة المنصورة وبين  تحقيق متطلبات الجودة فى كليتى التى إلتحقت بها فى سبتمبر 2007.
وهى وجهة نظر طلابية بحته تعمدت خلالها أن أذكر عناصر قابلة للقياس  تغيب عن الكلية وهذا الغياب  يؤدى إلى الهبوط بمستوى الرضا العام عند الطلاب والهدف هنا هو لفت الانتباه لهذه العوامل حتى نراعيها فى المستقبل ولم يكن الهدف أبدا هو القيام بدور الجلاد وتعمدت أيضا أن أبتعد عن مشاكل كثيرة تهبط أيضا برضا الطالب  ولم أتناول  أمور أقل أهمية مثل سعر الكتاب الجامعى لأنى لا أعتبر ان خفض سعر الكتاب من معايير الجودة  وغيرذلك من أمور ربما أذكرها لاحقا.

1.     لايوجد أليه مناسبة  واضحه أو معلنه لضمان إعداد الخريج لمواصفات سوق العمل  حتى أن الكلية لا تساعد الطالب على  معرفة متطلبات سوق العمل ولا يغيب عن أحد الفجوة الكبيرة بين التعليم فى بلادنا وبين سوق العمل ولا أطلب من الكلية أن تكون مكانا لممارسة الأعمال الفنيه لأنه امر يتخطى  ماهيتها الأكاديمية بالدرجه الأولى لكن على الأقل تهيئة الطالب لما هو مقبل علية فلا يتفاجأ بعد التخرج أنه ينقصه الكثير .

2.     الطالب فى هندسة المنصورة لايختار تخصصه بنفسه والواقع ملئ بنماذج من أبناء الكلية إلتحقو بتخصصات لم يرغبو يوما فى دراستها , والتخصص كما أعرف يكون  وفقا لدرجات الطالب فى الفرقة الإعدادبة ليخرج الطالب من أزمة التنسيق فى الثانوية العامة لأزمة التنسيق فى الكلية ,وكأنه لا يحق للطالب الغير متفوق أن يختار تخصصه بنفسه فتظهر الكلية  كأنها تعاقب ابناءها الغير متفوقين أو من عانو من مشاكل فى الفرقه الإعدادية حالت بينهم وبين حضور إمتحان أو غير ذلك من الأسباب المحتملة .كيف يمكن لإنسان أن يبدع فى مجال لا يحبه ولم يختره بنفسه وإنما إختاروه له  ايا كانت مبررات إختيار الكلية فلماذا يتحمله الطالب ؟ أليس فى ذلك غيابا لتكافؤ الفرص ؟

3.     اسلوب التقييم لا يرفع من كفاءة الطالب وهو أسلوب عقيم تغيب عنه الشفافية يستحيل به الإمتحان إلى بعبع يهابه الطالب ويذاكر فقط من أجله  أو بالأحرى خوفا منه  ولا يوجد ألية   تضمن للطالب حقه او ان درجته هى فعلا ما يستحقه  ولا تقولو أن الورقة الإمتحانيه يصحهها ويراجعها عديد من الأساتذه , حتى أن طلبات التظلم هى فقط لإعادة رصد الدرجات وليس لإعاده تصحيح الورقة  وكأن البشر يخطئون عند الرصد ولا يخطئون عن التصحيح , بل إن الطالب يحتاج إلى حكم قضائى حتى يرى ورقته الإمتحانية !!!



4.     الكلية لا تقوم بتهيئة المناخ التعليمى المناسب حيث  :
·        لا يشارك الطالب فى صناعه القرار المعنى به !!
·        لايحصل الطالب على ضمان لحرية التعبير ولا نقول أن حرية التعبير غير مكفولة أصلا.
·        المعامل قديمة وضعيفة غير مؤهلة وغير فعالة وتدخل تحت ثقافة "العهدة" لايدخلها الطالب وإن دخلها لا يستفيد منها ,وبالتالى لا ترى الكلية سببا لسد العجز أو لصيانة الأجهزة والمرافق.
·        المدرجات غير مؤهلة ولا تستوعب أعداد الطلاب والحل لا يكون فى تقليل أعداد المتقدمين للأقسام من الفرقة الإعدادية ظلما بحجة أن المدرجات لا تسع هذه الأعداد وإنما بتوفير المكان المناسب .
·        لا توجد  إلية لاستقبال الشكاوى ولا للرد عليها ,حتى ان الطالب اصلا لايعرف ان الشكوى من حقه.
·        لايوجد ألية لقياس الرضا العام عند الطالب وبالتالى  التطوير المستمر امر هزلى


محمد الجزار
الأحد 6/5/2012



حريق السويس (دوافع المجلس العسكرى)



رغم أنى لا أميل لنظرية المؤامرة لكن أؤمن بحتمية استخدامها عندما يتعلق الأمر بالمجلس العسكرى
لماذا نشك وبقوة أن المجلس وراء حريق مصنع النصر بالسويس ؟ دعونا نضع سيناريوهات واختارو منها ما تشاؤون

الأول
  إستعراض قوة أمام الإخوان بعد جمعة 13 ابريل بعدما نزل الاخوان الميدان مطالبين بعدم ترشح أحدا من الفلول
لمنصب رئيس الجمهورية وكأنهم يقطعون الطريق أمام مرشح  المجلس العسكرى
ولسان حالهم يقول للمجلس نحن أيضا قوة ضاغطة ولو رجالة حلو البرلمان فرد عليهم المجلس بحريق السويس واستمرار ازمة البنزين  واستمرا حكومة الجنزورى.

الثانى
  قد يكون عمر سليمان مش مرشح العسكرى ولا حاجه والدليل انه هدد قبل ايام مع عمرو اديب ب اخراج الصندوق الاسود  ومن اسمه يحتوى على عديد من ملفات الفساد للكثيرين  ولا يكبر ذلك على رئيس المخابرات
فجاء الرد سريعا من العسكرى بحريق السويس فى نفس اليوم الذى تم فيه استبعاد عمر سليمان وكأن المجلس يقول للشعب  عمر سليمان حرق السويس كـ رد فعل على استبعاده (يعنى المجلس لبس سليمان فى حيطه ).

الثالث
 الخوف من رد فعل أنصار ابو اسماعيل بعد استبعاده من المنافسه فى انتخابات رئاسة الدولة وهم قوه لا يستهان بها
خاصة بعد تردد انباء عن حرق سيارة شرطه فى تظاهرات  تستنكر امر الجنسية وتتهم العسكرى بتلفيقها .
فكان الهاء هؤلاء والهاء الرأى العام كـكل  بنظرية أزمة تنسي أزمة وهو أسلوب رخيص استخدمه مبارك كثيرا من قبل .

الرابع
اشاعه الفوضى فى البلاد تمهيدا لفرض الإحكام العرفية  أو لتأجيل الانتخابات مما يعطى فرصه اكبر للخروج الامن او فرصه اكبر لإقصاء مرشحين أخرين يشكلون خطرا عليهم  وكأنهم هم من حمو البلاد والثورة من الأخطار الخارجية .


محمد الجزار
الأحد 15 ابريل 2012

حول إقصاء أبو إسماعيل



قلت من قبل ان ابو اسماعيل لن يكون رئيسا لمصر  ولم أعلل ذلك بعد أهلية الرجل للمنصب ولا لضعف برنامجه ولا لقلة أنصارة وإنما لكثرة أعدائه.
(الفلول-المجلس العسكرى-القوى العالمية –الخروج الامن-السياسية الامريكيةفى المنطقة –امن إسرائيل القومى-الأاقباط)
كل هذه عوامل وإن بجت غير مترابطه الا ان لها هدفا مشتركا إعمالا بنظرية انا وابن عمى عالغريب.
يقول ميكافيللى فى كتاب الأمير :
"أصحاب المصالح ومراكز القوى فى الانظمة التى تسقط ستبذل جهدا كبيرا لتبقى كما هى بنفس قوتها فى الأنظمة الجدبدة الوليدة وبالتالى عليهم أن يجدو بديلا من الشعب يظهر وكانه ممثل العب بينما يكون ولائه لأصحاب المصالح والنفوذ "
واعمالا بتلك النظرية نجد أن أبو اسماعيل لم يظهر يوما وكانه رجل  يحقق مصالح هؤلاء  بل  يتضح أن مجيئه على رأس السلطة يعتبر  تهديا لمصالح هؤلاء وبالتالى يجب إقصاءه
وإن نجا الرجل من  فخ  جنسية والدته فإن دعايته الانتخابية مخالفة لنص القانون لأنها تتخطى  حاجز ال 10 ملايين جنيه  ولأنه استخدم دور العبادة للدعاية السياسية  وا حظو انشغال العام وابناء ابو اسماعيل ب امر الجنسية متناسين أمورا اخرى كفيلة أيضا بإقصائه وانى اسمى هذا كله طفوله سياسية .
شخصيا لا أميل لإستخدام نظرية المؤامرة فى المطلق  ولا أستطيع الجزم بأن الجنسية ملفقة لكنى على يقين من حتمية اقصاءه (كان يجب اقصاءه) وكل شئ فى بلادنا شكوك وتكهنات.

محمد الجزار
الأحد 15 أبريل 2012