خواطر حول ظواهر فى الجامعة

الأحد، 8 أبريل 2012

الكثير من أساتذة الجامعات فى بلانا عندما عقدو العزم واتخذو قرارا بأن يصبحو أساتذه جامعة جاء هذا القرار بدافع الإرتقاء بمستواهم الإجتماعى كنوع من الثورة الحميدة على ظروف نشأتهم

,ونتيجة لهذا تجد شريحة من هؤلاء يكتفون بما وصلو إلية ولا تجد لهم إنجازا يتخطى كونه أستاذا جامعىا ذلك أن ذلك غاية ما كان يصبو إليه

; فلا هو عالم ولا باحث وإنما هو مدرس والحقيقة أن البعض فى هذا النموذج أساء للمهنة ونفر منها أكثر مما أضاف إليهاومن هؤلاء

استاذنا الذى يغلق باب المدرج وراءه رغبة منه فى الحصول على هيبة يعيش فيها وحده ربما يساعده ذلك فى الحصول على بعض الثقة

الوهمية فى مواجهه ظروف الحياة المختلفة ولايهم ان يأتى ذلك على حساب طالبا "نكرة" لا يستحق أن يراه لأنه جاء متأخرا

ومنهم هذا الأخر الذى يرفض ان تهتز صورته الإجتماعية نتيجة أن دخلة أقل من دخل البعض من شركاء درجته فى السلم الإجتماعي

فيعالج ذلك بالتعسف فى أسعار كتبه وفرضها على " أبنائه " من الطلاب متجاهلا تفاوت قدراتهم المادية

كلنا سئمنا هؤلاء والبعض يضعهم فى موقع الجانى والحقيقة أننى أضعهم فى موضع الضحيه !!

ضحية ماذا ؟, و لماذا الضحية ؟ >> للحديث بقية :)



२९/३/2012

0 التعليقات:

إرسال تعليق