حول إقصاء أبو إسماعيل

الأحد، 6 مايو 2012



قلت من قبل ان ابو اسماعيل لن يكون رئيسا لمصر  ولم أعلل ذلك بعد أهلية الرجل للمنصب ولا لضعف برنامجه ولا لقلة أنصارة وإنما لكثرة أعدائه.
(الفلول-المجلس العسكرى-القوى العالمية –الخروج الامن-السياسية الامريكيةفى المنطقة –امن إسرائيل القومى-الأاقباط)
كل هذه عوامل وإن بجت غير مترابطه الا ان لها هدفا مشتركا إعمالا بنظرية انا وابن عمى عالغريب.
يقول ميكافيللى فى كتاب الأمير :
"أصحاب المصالح ومراكز القوى فى الانظمة التى تسقط ستبذل جهدا كبيرا لتبقى كما هى بنفس قوتها فى الأنظمة الجدبدة الوليدة وبالتالى عليهم أن يجدو بديلا من الشعب يظهر وكانه ممثل العب بينما يكون ولائه لأصحاب المصالح والنفوذ "
واعمالا بتلك النظرية نجد أن أبو اسماعيل لم يظهر يوما وكانه رجل  يحقق مصالح هؤلاء  بل  يتضح أن مجيئه على رأس السلطة يعتبر  تهديا لمصالح هؤلاء وبالتالى يجب إقصاءه
وإن نجا الرجل من  فخ  جنسية والدته فإن دعايته الانتخابية مخالفة لنص القانون لأنها تتخطى  حاجز ال 10 ملايين جنيه  ولأنه استخدم دور العبادة للدعاية السياسية  وا حظو انشغال العام وابناء ابو اسماعيل ب امر الجنسية متناسين أمورا اخرى كفيلة أيضا بإقصائه وانى اسمى هذا كله طفوله سياسية .
شخصيا لا أميل لإستخدام نظرية المؤامرة فى المطلق  ولا أستطيع الجزم بأن الجنسية ملفقة لكنى على يقين من حتمية اقصاءه (كان يجب اقصاءه) وكل شئ فى بلادنا شكوك وتكهنات.

محمد الجزار
الأحد 15 أبريل 2012

0 التعليقات:

إرسال تعليق